18 sept. 2007

الشريعة في تركيا؟


إنه على سفر




Abdullah Gül est un mauvais musulmanLe soi-disant (sozde) islamiste, Abdullah Gül a surpris tout son monde cette semaine. Au cours du premier jour du jeûne du mois de Ramadan, alors qu’il se trouvait en visite à Siirt, dans les provinces kurdes du Sud Est anatolien, il a avalé un verre d’eau, en public. (Voir la vidéo ), avant d’aller déjeûner (iftar) avec les soldats de la garnison voisine. Un choc pour ceux qui lui collent une étiquette de musulman radical et intransigeant. La presse turque, feignant la naïveté, a commenté le geste comme un “oubli” du président de la République. Un oubli plutôt suprenant pour quelqu’un qui représentait il y a peu une menace pour la laïcité!Le geste, forcément calculé d’Abdullah Gül pourrait plutôt être un petit message de souplesse. Pas aussi radical qu’Habib Bourguiba, le “guide” tunisien, buvant un grand verre de jus d’orange à la télévision en plein Ramadan en 1958. Gül n’a pas non plus commandé un “duble” au bistrot du coin… Mais pour un peu, la bonne société turque lui reprocherait presque de ne pas avoir respecté les croyances de ses concitoyens… Une tempête dans un verre d’eau.L’an dernier, Recep Tayyip Erdogan avait fait un malaise dû à une hypoglycémie alors qu’il respectait strictement le rituel. Pour les plus zélés, avaler un verre d’eau avant le coucher du soleil, voire sa salive est une rupture du
فوز حزب تركي ،ذو أصول، إسلامية أثار شهية الإسلاميين في المنطقة العربية أو "الإسلامية"للفوز بالسلطة .فلم يتردد كتّابهم ودعاتهم
في استثمار ما وقع بتركيا .فلدى الإسلاميين براعة فائقة في انتقاء الأحداث وتطويعها لأجل الاستثمار السياسي ولو كان ذلك على حساب الحقيقة في شهرهم المقدس الذي يدعون فيه غيرهم من الناس لاحترام فضائل الأخلاق .فالشيخ راشد الغنوشي يشكر الله أن أطال عمره ليدرك موسم الغنائم" فالحمد لك ربنا على ما تفضلت به علينا وأنعمت، فمددت في أعمارنا حتى أدركنا موسم الغنائم"(تونس نيوز).ومن هذه الغنائم بالطبع" حقق الإسلام انتصارا مدويا على الاستئصال العسكري العلماني في واحدة من أقدم وأشرس قلاعه: تركيا، حيث يتبوأ لأول مرة في تاريخ الجمهورية رئيس إسلامي بعد ثمانين سنة من القمع والتغريب والضياع"والشيخ راشد الغنوشي وهو كبيرهم الذي علمهم التلاعب بالحقائق والقفز عن الوقائع يدرك جيدا أن الحزب الذي يقول عنه إسلامي لم يكن من ضمن حملته الانتخابية
أوّلا: مراجعة العلاقات المتطورة بإسرائيل
ثانيا: موضوع جلاء القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في تركيا أصلاكما أن أولويات هذا الحزب هو ربط تركيا بأوربا ويقدم تلوى الآخر للانضمام للاتحاد الأوربي
يعني أن الحزب الحاكم حاليا في تركيا على خط نقيض لكل ما يقول به إسلاميو المنطقة العربية الذين يسترزقون من شعار القضاء على إسرائيل وإعادة فلسطين التي هي وديعة في أعناق المسلمين. أما أصلهم التجاري المربح جدا فهو العداء للغرب المتآمر على الإسلام بمعية الصهيونية في حين أن حزبهم الذي يناصرونه في تركيا يتقرب للغرب ويربط مصير تركيا بمصير الغرب. فهم الشيخ التعبئة والتحريض وليس الحقائق والمعطيات ويتضح ذلك من قوله" وليس المغرب معزولا عن هذه الرياح العاتية، ولا عجب أن تنفخ تلك العواصف في أشرعة إسلامييه"بما أننا غير معزولين عن هذه الرياح العاتية نسأل شيخنا هل سيتخلى إسلاميو المنطقة العربية ،وهو ما فعله إسلاميو تركيا ،عن عدائهم لفصل الدين عن الدولة وعن أصلهم التجاري الذي يرتزقون منه "الغرب غرب والشرق شرق والإسلام هوالحل." وهل سيقوم أحد زعامائهم ،مثل ما فعل عبد الله غول الذي أعجب به الشيخ، من تناول وجبة غذاء في الشهر الفضيل.حتى يكون الشيخ راشد متناسقا مع ما يحمله من "أفكار"فليتجه صوب المحاكم الإسلامية وبراقع أفغانستان و ملالي إيران الذين لايمدون أيديهم للتسليم عن النساء في البروتوكلات الرسمية(فالنساء لزواج المتعة فقط) ويغادرون موائد العشاء التي بها خمر أما أن يستثمر ما يقع بتركيا فهو عين النفاق. أو ليفتي لنا الشيخ بأن السيد غول كان على سفر وهو ساهر على تطبيق الشريعة حرفيا.

1 commentaire:

human a dit…

بالفعل ان حزب العدالة والتنمية اقرب للاحزاب العلمانية العربية من الحركات الاسلامية
كما انة لا يتبنى ايا من اهداف الجماعات الاسلامية
ولكن الاسلاميين كعادتهم يعتمدون فى دعايتهم على جهل العامة والتسليم المسبق بصدق المشايخ