أمير قطر في جمهورية إيران الإسلامية
وزيادة عما صرح به أحمدي نجاد والأمير من ضرورة التصدي للمؤامرات التي يحيكها الأعداء فقد دار الحديث التالي بين الزعيمين
الحكيمين.ه
الأمير: يا أخي في الإسلام إنني أعتبر نفسي في بيتي وبين أهلي ـ لم يقل قصوري وبين ما ملكت أيماني لأن نجاد معروف بتواضعه ـ وإيران دار للإسلام
فجأة لاحظ الأمير أن أحمدي نجاد يركز للاستماع لضجيج بالخارج. تنحنح الأمير لشدّ انتباه مضيفه وسأله "هل من مشكلة يا أخي؟" فرد أحمدي نجاد بكل تلقائية
كنت استمع لدوي يأتي من بعيد فخلته غارة قامت بها طائرات أمريكية خرجت لتوها من القواعد العسكرية الأمريكية بقطر
الأمير: وهل يعقل هذا يا أخي في الإسلام ؟ فقبل خروج طائراتنا عفوا الطائرات الأمريكية والإغارة عليكم سنتردد عليكم عديد المرات لننقل لكم الوعيد والتهديد الأمريكي وما سيلحقكم من دمار في صورة مواصلتكم العناد، وهذا ما قمنا به بالضبط مع الهالك صدام الذي واصل العناد. إذا فكونوا مطمئنين فهذه هي المحاولة الأولى وستتلوها زيارات لوزير خارجيتي المعروف عنه صراحته وجرأته
نجاد: والله معك حق فالهالك صدام قد لقي ما يستحق فقد ألحق أذى كبيرا بالثورة الإيرانية وبإيران وانتم يا جلالة الأمير قدمتم العون الكبير الذي لا يقدر بثمن بتحويلكم قطر قاعدة عسكرية أمريكية أمامية لتدمير أمثال صدام الذي ذاق شيعة العراق منه كل الويلات
الأمير مقاطعا: الفتنة نائمة يا أخي لعن الله من يـوقظها
أحمدي نجاد : نحن لم نلحق الأذى بأحد ولا أعتقد أن أمير قطر وشعبها يوافقون على استعمال أراضيهم من أجل تدمير إيران مثل ما فعلت مع الطاغية صدام
الأمير: والله كلامك صحيح يا أخي لكن ما قام به الشيعة في العراق من أعمال ثأر وما يقومون به من شحن طائفي يهدد استقرار المنطقة بأكملها انظر ما يجري في اليمن والبحرين والسعودية ولبنان
نجاد: إن إيران على استعداد للضغط على الشيعة الموالين لها في كل هذه الأماكن وقطع التمويل عنهم بشرط واحد هو ان بلدان الخليج وبمعية الجامعة العربية يقومون بنشاط مركـّز ودؤوب لتحريك جميع الدول الإسلامية لتقف مع إيران في قضيتها العادلة: إنتاج القنبلة النوو... ـ كان قبالته لاريجاني الذي يعض بكل قوته على لسانه ـ عفوا عفوا أقصد إنتاج الوقود النووي لأغراض سلمية
الأمير :نحن ليس لدينا أدنى شك وخاصة في الأغراض السلمية ولكن أمريكا لا توافق حتى على ذلك وعلى كل حتى وإن دمّرتكم مثل العراق ـ لا أراد الله ـ ومن قواعدنا ودون استشارتنا فأعدكم أننا لن نبخل عليكم بمساندة الجزيرة وهو ما قمنا به في العراق. أعدك يا أخي في الإسلام أننا سنفتح جبهة عريضة وطويلة في قناة الجزيرة الأوسع انتشارا في المنطقة العربية والتي ستستضيف كل أنواع الخبراء للحديث عن مقاومتكم الباسلة في وجه الغزو الأمريكي المنطلق من قطر.
الأمير: يا أخي في الإسلام إنني أعتبر نفسي في بيتي وبين أهلي ـ لم يقل قصوري وبين ما ملكت أيماني لأن نجاد معروف بتواضعه ـ وإيران دار للإسلام
فجأة لاحظ الأمير أن أحمدي نجاد يركز للاستماع لضجيج بالخارج. تنحنح الأمير لشدّ انتباه مضيفه وسأله "هل من مشكلة يا أخي؟" فرد أحمدي نجاد بكل تلقائية
كنت استمع لدوي يأتي من بعيد فخلته غارة قامت بها طائرات أمريكية خرجت لتوها من القواعد العسكرية الأمريكية بقطر
الأمير: وهل يعقل هذا يا أخي في الإسلام ؟ فقبل خروج طائراتنا عفوا الطائرات الأمريكية والإغارة عليكم سنتردد عليكم عديد المرات لننقل لكم الوعيد والتهديد الأمريكي وما سيلحقكم من دمار في صورة مواصلتكم العناد، وهذا ما قمنا به بالضبط مع الهالك صدام الذي واصل العناد. إذا فكونوا مطمئنين فهذه هي المحاولة الأولى وستتلوها زيارات لوزير خارجيتي المعروف عنه صراحته وجرأته
نجاد: والله معك حق فالهالك صدام قد لقي ما يستحق فقد ألحق أذى كبيرا بالثورة الإيرانية وبإيران وانتم يا جلالة الأمير قدمتم العون الكبير الذي لا يقدر بثمن بتحويلكم قطر قاعدة عسكرية أمريكية أمامية لتدمير أمثال صدام الذي ذاق شيعة العراق منه كل الويلات
الأمير مقاطعا: الفتنة نائمة يا أخي لعن الله من يـوقظها
أحمدي نجاد : نحن لم نلحق الأذى بأحد ولا أعتقد أن أمير قطر وشعبها يوافقون على استعمال أراضيهم من أجل تدمير إيران مثل ما فعلت مع الطاغية صدام
الأمير: والله كلامك صحيح يا أخي لكن ما قام به الشيعة في العراق من أعمال ثأر وما يقومون به من شحن طائفي يهدد استقرار المنطقة بأكملها انظر ما يجري في اليمن والبحرين والسعودية ولبنان
نجاد: إن إيران على استعداد للضغط على الشيعة الموالين لها في كل هذه الأماكن وقطع التمويل عنهم بشرط واحد هو ان بلدان الخليج وبمعية الجامعة العربية يقومون بنشاط مركـّز ودؤوب لتحريك جميع الدول الإسلامية لتقف مع إيران في قضيتها العادلة: إنتاج القنبلة النوو... ـ كان قبالته لاريجاني الذي يعض بكل قوته على لسانه ـ عفوا عفوا أقصد إنتاج الوقود النووي لأغراض سلمية
الأمير :نحن ليس لدينا أدنى شك وخاصة في الأغراض السلمية ولكن أمريكا لا توافق حتى على ذلك وعلى كل حتى وإن دمّرتكم مثل العراق ـ لا أراد الله ـ ومن قواعدنا ودون استشارتنا فأعدكم أننا لن نبخل عليكم بمساندة الجزيرة وهو ما قمنا به في العراق. أعدك يا أخي في الإسلام أننا سنفتح جبهة عريضة وطويلة في قناة الجزيرة الأوسع انتشارا في المنطقة العربية والتي ستستضيف كل أنواع الخبراء للحديث عن مقاومتكم الباسلة في وجه الغزو الأمريكي المنطلق من قطر.
نجاد: شكرا يا أخي على مساندتكم لنا المسبقة وأنا أتفهم جيدا خوف إخواننا السنة من القنبلة النووية الشيعية، إذ أن خوفهم مشروع فإن كان للشيعة قنبلة فأولى ضحاياها قد يكون السنة، فالثأر بيننا عميق و عميق ولن يعالج إلا بالقنابل النووية